بسم الله الرحمن الرحيم بيان لمساندة الشعب السوري إن الأحداث المأساوية والجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السوري ضد المواطنين المدنيين في شتي مدن وارياف سوريا بشكل عام وحمص وحماة ودرعا وإدلب بشكل خاص لتستدعي كافة المؤمنين بالقيم الإنسانية والمبادئ التي أكدت عليها الشرائع السماوية والقوانين الدولية المعاصرة إلى العمل متكاتفين معا لفضح وإيقاف تلك الممارسات الهمجية. وأننا بصفتنا مواطنون خليجيون غيورون علي مستقبل المنطقة وبدافع اهتمامنا الحقوقي نعلن ما يلي: ١- دعمنا الكامل لقرار حكومات دول مجلس التعاون بطرد سفراء النظام السوري من عواصمها وسحب السفراء الخليجيين من دمشق. وندعو الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع النظام السوري فاقد الشرعية، والوقوف مع من يختاره الشعب بإرادته الحرة. ٢- سقوط الشرعية القانونية والدستورية للنظام السوري بشكل كامل. فالنظام الذي يوجه سلاحه لصدور مواطنيه وينتهك حقوق الإنسان يفقد شرعيته. ٣- ندعو الي اتخاذ كافة الإجراءات لرصد وتوثيق كافة الجرائم ضد الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب في سوريا وتقديم المسؤولين عنها للعدالة الدولية متمثلة في المحكمة الجنائية الدولية. ٤- تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة السياسية والمالية والإنسانية للشعب السوري الشقيق في محنته والاعتراف بالمجلس الوطني كممثل شرعي له. ٥- ندعو وسائل الإعلام والمثقفين إلى الوقوف مع حق الشعب السوري في الإنعتاق من أغلال القمع وحكم الأجهزة الأمنية التي يرزح تحتها منذ أكثر من أربعة عقود. إننا وفي ظل الربيع العربي الذي شهد تغيرا في معادلة العلاقة بين الشعب والسلطة، ندعم حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه بكل السبل وفقا لما تقرره شرعة حقوق الإنسان الدولية وذلك ليلحق بركب الحرية والكرامة ويسهم في نهضة المنطقة.