أعربت منظمة المصريين بالخارج عن استيائها لمطالبة البعض بخوض احتفاليات بذكرى بدء ثورة الخامس و العشرين من يناير. إيماناً بأن الثورة لم تكتمل بعد، و إن الثورة هي مسار تغييري سيستغرق وقت طويل، و إكراماً لدماء شهدائنا الذين لم ينالوا القصاص من منتهكيهم بعد فإن منظمة المصريين بالخارج تؤيد الدعوة للمشاركة في المليونية المطالبة بإستكمال مطالب الثورة. و 

تشدد المنظمة على المطالب التالية

 تسليم السلطة كامله لقوى مدنية، في صورة رئيس مدني منتخب و رفض صياغة دستور جديد تحت حكم عسكري -

 محاسبة رموز النظام السابق -

 وقف العمل بقانون الطوارئ و كل التشريعات الاستثنائية -

 الإيقاف الفوري للمحاكمات العسكريه للمدنيين -

 تحويل كل المدنيين المحاكمين عسكرياً لمحاكم مدنية و الإفراج عن كل سجناء الرأي -

 عدم المشاركة في أي إحتفاليات إكراماً لذكرى الشهداء و حتى يتم محاسبة المسؤلين -

 تكريم الشهداء / عائلات الشهداء شكراً و تقديرا لتضحياتهم -

 تطهير إعلام الدولة / وزارة الإعلام من المحرضين و الإنحيازيه -

 تطهير و إصلاح وزارة الداخلية و وضع ضوابط حضاريه لائقه بمكانة و كرامة المواطن المصري - 

صياغة و تفعيل قانون ضد التحرش الجنسي لمواجهة الوباء التحرش السائد - 

 و شددت المنظمة عن بالغ قلقها من حملة الاستدعاءات و التحقيقات التى تجرى مع مجموعه من السياسين و النشطاء الشباب و التى تعد ارتكاسة و انتكاسة جديده عن مسار الثوره المصريه ، و اذ تؤكد المنظمة على ان مثل تلك الممارسات تذكرنا بممارسات العهد البائد ألقائمه على تكميم الأفواه و كسر الأقلام ، مؤكدين على كامل تضامننا مع ابناء مصر الذين يناضلون من اجل احداث تغيير حقيقى فى مصر الثوره

 وفقا إلى ذلك تؤكد المنظمة على ضرورة دعم شباب الثورة الباسل الذي قدم دمائه تضحيةً للوطن في سبيل القضاء على القمع و الفساد و تدشين مستقبل عادل لكل أبناء الوطن.