saleem hajjar 0

المبادرة الشعبية العربية وحدة المصير القومي

79 signers. Add your name now!
saleem hajjar 0 Comments
79 signers. Almost there! Add your voice!
79%
Maxine K. signed just now
Adam B. signed just now

بيان الي الامة شهدت الساحة العربية في الايام الأخيرة تطورات وأحداثا غريبة عن الحس القومي العربي و يصعب تبريرها ، بسبب لعبة رياضية يلعبها 22 شابا من البلدين الشقيقين الكبيرين مصر و الجزائر. و في هذه الاحداث وقعت الأمة رهينة لعمليات الشحن و الاثارة التي انتشرت بشكل سريع في قطاعات واسعة بين الشعبين المصري و الجزائري و تمادت آثارها الي الحد الذي يمس الصداقة الوطيدة و التعاون الوثيق بينهما بل وصل الأمر إلي محاولة النيل من العلاقات بين الدولتين. و قد انتهز أعداء الأمة هذه الأحداث محاولين إذكاء نار الفتنة بين البلدين وتدمير صرح قومي عربي شامخ من علاقات التعاون و التضامن بينهما ، وصولا إلي إضعاف الأمة العربية و النيل من عقيدة القومية العربية و القضاء عليها و التشكيك بها بتعميق مشاعر التعصب و الكراهية وزرع بذور الفرقة في نفوس الأمة لزعزعة كيانها و اضعافها آملين الإجهاز عليها حتي تخور قواها و تضعف ايمانها و تفقد هويتها حتي يسهل لهم اخضاعها و امتصاص دمائها و أموالها . إن مشاحنات بين مشجعي فريقين للعبة كرة القدم أمر واقع يتكرر داخل الوطن الواحد و في كثير من المقابلات بين فرق الكرة من مختلف الدول ، لا يمكن أن تنقلب إلي أزمة سياسية بين شعبين و حكومتين ، وهو أمر نادر بل و منعدم الحدوث . و لكن جريمة الشحن القوي و المستمر قبل المبارتين و بعدهما من قبل إعلامرياضي غير مسئول ترك له المجال لينهش ثوابت الأمة دون تعقل ، متناسيا أن اللقاء الرياضي ينبغي أن يتوخي الروح الرياضية كما أن المكاسب التي تاتي من ورائه لا تمثل أي مكاسب حقيقية أو جوهرية تستدعي الشقاق و النزاع بما في ذلك نيل كاس العالم في لعبة رياضية وهو أمر لا يقدم و لا يؤخر بل ان جذوته ما تلبث أن تخبو مع مرور الأسابيع . و الواقع أن هذا التشنج و التصعيد نشأ عن أخطاء جوهرية من الجهات الرسمية و الاعلامية و الرياضية في كلا البلدين ، حيث سمح بالشحن الاعلامي المتواصل الذي بث بذور التعصب البغيض الذي يخرج عن تقاليد هذه الأمة العظيمة و تاريخها المجيد ، و في الوقت ذاته تغافلت الجهات الرسمية عن القيام بتامين الإجراءات اللازمة لاحتواء عمليات الفوضي و الاعتداءات و التجاوزات الجماهيرية من جمهور من الشباب عديم الخبرة يضع اللعبة في مقدمة اهتماماته بحيث تسبق مشاعر الانتماء القومي و الوحدة العربية ، و قد صب هذا التسيب النار علي حماس المشجعين و تطور إلي تجاوزات و اعتداءات مؤسفة ، طورت الأمور لتأخذ صفة الخلاف السياسي بين مصر و الجزائر وهي نتيجة غريبة لا تتناسب مع الحدث و تتجاهل كل انجازات الأمة العربية ، فضلا عن علاقات التعاون و التلاحم التي قامت بين البلدين علي مر التاريخ . من ثم فنحن نرفض كل دعوة مغرضة الي قطيعة سياسية أو ثقافية أو فنية أو رياضية و ننادي بوقف هذه الحمي التي تنتشر في الاوساط الفتية و الثقافية في البلدين . و ذلك يستوجب علينا الآن أن نتعالى على ألم النفس وغصة الروح ونزف الجرح ، وأن نقف لندعوا بكل إصرار ، كل القوميين العرب في قواهم السياسية وأحزابهم ومؤسسات مجتمعهم المدني الأصيلة والواعية ، ليدعموا جسرآ متينآ قائمآ ومنارآ مشرقا و مضيئا بين مصر والجزائر . وليقفوا في تواصل بينهم سواءآ في إتصالات مباشرة ، أو في تفعيل زيارات متبادلة ، أو في " ندوات جماهيرية مشتركة " على الأرض المصرية والجزائرية ، محاولين إعادة الوعي والشعور بالإنتماء للأمة العربية ، وبوحدة المصير المهدد و بذل كل جهد لتفريق تلك الغيوم السوداء الشريرة التي إستجلبها البعض لتتساقط أمطارآ عاصفة من البغضاء والتشنج والتنابذ بالألقاب .. لتستحيل الأرض من تحتهم ، ومن تحتنا إلى مستنقعات نتنة نغرق فيها جميعآ شيئآ فشيئ . و لذا نناشد المسئولين في البلدين و المواطنين المصريين و الجزائريين وضع حد لهذا التدهور المؤسف علي اساس الإقرار بأن الخطأ لا يقتصر علي جانب واحد و بالتالي فلا محل لاعتذار طرف الي الطرف الثاني ، علي ان يرجع كل طرف الانتهاكات و التجاوزات التي تمت بين فريقه و يحاسب المسئولين عليها ، و ان يتم اتخاذ كل ما يلزم للعدم تكرار ذلك مستقبلا. و أخيرا نطرح استعدادنا و رغبتنا لتشكيل وفد مصري غير حكومي للجزائر و استقبال وفد جزائري مماثل للقضاء علي الفتنة و زرع الورود من جديد علي طريق الأخوة و الصداقة بين البلدين الشقيقين . regards amd respect. ambassador ibrahim youssri attorney at lae المبادرة الشعبية العربية وحدة المصير القومي ================ بعد تطور سير الأحداث والنتائج التي ظهرت وبرزت لمباراة رياضية لايمكن أن تكون إلا محصورة في تنافس رياضي مهما إشتد ، لكنها كما يبدو قد أخذت مسارات ونتائج كبيرة وخطيرة أبعد بكثير من مجرد منافسة وصدام رياضي يمكن أن يحدث ويتكرر في أنحاء العالم ، أو في داخل أي دولة. ان المبادرة الشعبية العربية ، وهي " إطار شعبي ديمقراطي " تدعو الجماهير والنخب في البلدين العربيين : مصر والجزائر ، على الإلتزام بضرورة توطيد العلاقات بين أبناء البلد الواحد ، وتكريس الجهود من اجل نضال ديمقراطي ضد الإستبداد ، وكفاح متنوع الأدوات والأساليب ضد العدو الصهيوني ، بإعتبار الرابط العضوي بين إستمرار الإستبداد ، والإحتلال الصهيوأمريكي للأرض العربية أصبح واضحآ متميزآ بدون ستار . وتعرب المبادرة الشعبية عن عمق أسفها لأحداث العنف التي حدثت ، ومن حشد رهيب ومزايدات إعلامية إتسمت بروح شوفينية ضيقة لاتليق بالإنتماء القومي العربي للدولتين ، ولا تعكس اللحظة التاريخية التي تمر بها أمتنا ، حيث التهويد للقدس وتهديد الأقصى وإبتلاع الضفة بالمستوطنات ، فضلآ عن الإجرام والنهب الإمبريالي لثروات العراق ، وتهديد وحدة السودان واليمن والصومال ، في إطار مخطط متكامل من التفتيت للكيانات العربية . كما لاحظت المبادرة الشعبية العربية ، محاولات من هذا الطرف أو ذاك لإستغلال المناسبة الرياضية ، من أجل إضفاء شرعية جماهيرية على نظاميّ الحكم في البلدين مارسا الفساد والتزوير والتمديد ، بحشد الجماهير وتعبئتها وكأنها الحرب ضد العدو ، إضرارآ بالإنتماء والتلاحم العربي المتوجب تعبئة الطاقات والجهود والإمكانيات له ، من أجل معركته الرئيسية ضد : العدو الصهيوأمريكي ، وضد الفقر والتخلف وإستبداد الأنظمة ، والتشرذم والتفتيت . بعد كل ماجرى .. و " الجرح الجديد " في داخلنا وعلى أجسادنا لايزال ينزف .. علينا الآن أن نتعالى على ألم وغصة ونزف الجرح ، ونقف لندعو بكل إصرار ومواصلة ومتابعة ، كل القوميين العرب في قواهم السياسية وأحزابهم ومؤسسات مجتمعهم المدني الأصيلة والواعية ، وكذلك القوى والأحزاب اليسارية والإسلامية ، لينجزوا جسرآ متينآ قائمآ ومُنارآ بين مصر والجزائر وكل الساحات العربية الأخرى ، وليقفوا في تواصل بينهم سواءآ في إتصالات مباشرة ، أو تفعيل زيارات متبادلة ، او في " ندوات جماهيرية مشتركة " على الأرض المصرية والجزائرية ، محاولين إعادة الوعي وتمتين الشعور بالإنتماء للأمة العربية ، وبوحدة المصير المهدد . وإننا سنكون ملتزمين حتمآ وبقوة ، بكل ومع الدعوات التي تصدر عن هذه القوى أو عن منظمات المجتمع المدني والأهلي ، او عن المثقفين والإعلاميين ، الرافعي راية التحرر والمقاومة والوحدة . وإذ نعتز بما ورد في بيان صادر عن " المثقفين الجزائريين الذي يؤكد على : [ ضرورة إتخاذ مواقف تتميز بالرزانة والوعي برهانات المستقبل ، وبالمخاطر الكبرى التي يمكن أن يؤدي إليها الخطاب الشوفيني المتشنج وغير المسؤول ، والذي يعرض علاقة الشعبين التاريخية للخطر ، من خلال نشر ثقافة الكراهية والحقد المتبادل .. وتبقى ثقتنا عالية في ان الأحداث المؤسفة التي حدثت ، سيجرفها صمود الشعبين الشقيقين ، ووعيهما كما جرف من قبل مؤامرات الماضي ] .. وكذلك نعتز .. ونقدر وندعم موقف وبيانات المثقفين والإعلاميين المصريين الشرفاء والأوفياء لتاريخ عروبتهم ونضالاتهم ، والتي تظهر : [ ضرورة الكشف عن العناصر الغير مسؤولة أو الغير واعية أو ربما المشبوهة ، والتي كانت المُخطِط والحاقن والدافع لتجسيد هذه الأفعال وردود الأفعال والتداعيات لتدمير الروابط الشعبية العربية بين دولتين ركيزتين في حاضر الأمة ومستقبلها ] .. إننا وإذ نقف بوعينا القومي متأملين ماجرى ، وما إنعكس على الأرض ، فلا بد من تبيان النتائج التي نعتقدها " مسببات أساسية " متوالية على مجمل الساحات العربية ، من معارك ظاهرة أو مستترة ، تخوضها ضد وجودنا القومي العربي ، كل أطراف الإستعمار وأتباعه الخارجيين والداخليين : 1- ان ماجرى هو حادث " مدبر " في ليل مظلم ونحن كشعوب عنه غافلون . إن هناك من : دبر ، وهناك من تواطأ ، وهناك من نفذ . من دبر .. هذه الأحداث التي لايمكن فصلها عن " الصراع الأمريكي الفرنسي " في أفريقيا . كما لايمكن فصلها عما يجري في : اليمن ، والبحر الأحمر ، والسودان ، والصومال ، والقرن الأفريقي . كما لايمكن فصلها عن : ( الأحداث المائية / للنيل ) .. ولا عن غيرها من أحداث في / فلسطين ، العراق ، البحرين ، وموريتانيا الحدث القادم. وأن التواطؤ .. تم بإنسياق انظمة عربية سلطوية ، أو العب بها على اوتار متطلباتها. وأن من نفذ .. " كأداة " .. هم : وسائل الإعلام بكل أنواعها ، وأدوات حُشدت ووزعت وشنجت الجماهير ، وإستنسخت التعصب الغوغائي الأعمى في الشارع ، خاصة ان هؤلاء الغوغاء لم يعيشوا سوى فترة الإنكسار القومي ، وكامب ديفبد .. لم يعايشوا مصر عبد الناصر وجزائر بن بيلا وبومدين ، وجميع انواع المد والإنتصارات القومية العربية . 2- عن أحداث الأيام الماضية ، لم تكن لها علاقة تذكر بالرياضة ، بل كانت ذات صلة كبيرة بمعارك بين نظاميين سياسيين مستبدين وفاسدين ، ويرومان نتائج يتحصّلان عليها من وراء هذه الأحداث ، أقلها جذب الجماهير إلى دعمهما ومدهما بالشرعية بعد أن وصلا إلى مستوى الحضيض وفقدان أي دور حاضرأو مستقبلي لهما . إن ماجرى هو أمرآ شديد الخطورة ويمس مستقبل المنطقة ومصيرها . إن ماجرى هو جريمة كبرى شارك في إرتكابها كل الأطراف في البلدين : سلطات حاكمة ، ونخب ، ووسائل إعلام ، والشعوب نفسها ، في لحظة تاريخية عم فيها الفساد والإستبداد ، والإحباط الوطني والقومي ، وغياب الوعي ، وضياع بوصلة التوجه الواعي بمصالح امتنا العربية . وأخيرآ ... فإننا ومع إيماننا العلمي والموضوعي المستند إلى علوم : التاريخ ، والجغرافيا ، والإجتماع ، والإقتصاد ، والسياسية ، بواقع ( الأمة العربية القومية الواحدة ) .. إلا انه لابد من أن ندعو لحراك فاعل نحو مايمكن تسميته [ إعادة التأهيل القومي ] إبتعادآ ورفضآ بالعودة إلى " ماقبل الدولة " ، الذي ينشط فيه الكثيرون ، بوعي وإدراك ، أو بغيابهما لإعادة وإستيلاد التذرر الإثني والتآكل والتفتيت الطائفي ، أو من خلال إلتحام أعداء الوطن والأمة الداخليين ، بالإستراتيجيات الصهيوأمريكية والغربية المتربصة بوجودنا ونسيجنا القومي. وندعو جميع أوفياء الأمة العربية في كل الساحات العربية ، من نخب ومثقفين ومنظمات وأفراد، إلى أن نكون يدآ وقبضة واعية مدركة فاعلة .. للتصدي لكل تلك المخططات الإجرامية من الداخل والخارج . ============= موقع ومنتديات الفكر القومي العربي 24/11/2009

Sponsor

http://www.alfikralarabi.net/vb/

Links

http://www.alfikralarabi.net/vb/
Share for Success

Comment

79

Signatures