صاحب الغبطة و القداسة البابا تواضروس الثانى ،

الاباء الاساقفة الاحبار الاجلاء اعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية ،

السلام و النعمة و بعد تقبيل اياديكم الطاهرة و طلب صلواتكم ،

نطلب من نيافتكم واصحاب النيافة الاباء المطارنة و الاساقفة اعضاء المجمع المقدس بمعاونة الروح القدس مناقشة و البت فى الامور المذكوره انفا :

تعالت فى ألاَونة الاخيرة بعض الاصوات المتأثرة بالليبراليه الغربية و تعاليم الكنيسة البيزنطية، خرجت هذة الاصوات تعظ و تعلم فى اجتماعات للكنيسة الارثوذكسيه و خاصة اجتماعات الشباب الصغير السن ، منادية بتعاليم لم يقرها ابدا اى من جلسات المجمع المقدس، و لم تعلم بها كنيستنا القبطية الارثوذكسيه منذ نشأتها,وبدون ذكر الاسماء فكلها معلومة لدي نيافاتكم سواء كان من الاكليروس او الشعب، فهولاء "المستنيرين" يبثون افكار فى عقول شعب الكنيسة قلة الخبرة الروحية فى امتحان الارواح و فرز التعليم السليم .و ينقاد بعض افراد الشعب فى فترة وجيزة يصبح ناقدا مثلهم لتعاليم الكنيسة المسلمة مرة للقديسين و التى اكدتها مجامع نيقية و القسطنطينية و افسس المستقرة منذ 1500 عام.

ايضا جد على الكنيسة ظاهرة غريبه وغير مستحبة ، وهى قيام البعض بالتعليم على صفحات التواصل الاجتماعى بحرية و بمجاهرة تعاليم من قد حرمتهم الكنيسة القبطية مثل ان كنيستنا القبطية عتيقه و جامدة فى تفكيرها و غير متجدده و غير متطورة فى تعاليمها او انها مرت بفترة من الظلام مؤخرا. خلق هولاء الافراد مناقشات و جدالات ليس من شأنها الا زعزعة التعليم و السلام فى الكنيسة و خلق شقاقات فى قضايا معقدة و دقيقة ، و بالطبع قام الرافضين لهذة الافكار التى يدعوها اصحابها بالمستنيره من التيارات المحافظة بالرد على مواقع التواصل الاجتماعى ، اصبحت المناقشات كحرب غير مرغوب فيها.

وبدلا من ان تُناقش هذة الامور بين اعضاء المجمع المقدس و الوحيد الذى له الحق فى مناقشتها و البت فى صحتها و مدى قبولها فى الكنيسة كتعليم ، و بدلا من ان يكون المجمع هو المنارة المضيئه لقيادة الكنيسة كما كان فى القديم كرسي الاسكندرية هو من يصحح للعالم اجمعه افكارهم و يقودهم فى مجامع مسكونيه يسود فيها تعليم كرسى الاسكندرية ، اصبحت مواقع التواصل تقوم بهذا الدور مما لا يليق ببهاء و عظمة كنيستنا القبطية. اصبح كل احد معلم ، و اصبح كل احد لاهوتيا و راح يعلم و ينشر و يناقش و يجادل و وصلت احيانا هذة المناقشات الى حد السباب و التراشق بالالفاظ الغير لائقة.

نطالب المجمع المقدس بالوقوف على هذة الاحداث و مسبباتها و الاجتماع الطارئ حتى و لو خارج الجدول الدورى للاجتماعات الرسمية و ذلك للنظر فى هذة القضايا المثارة ومناقشتها وتفعيل ادوار لجنة الايمان و العقيده و ايضا لجنة التعليم لاعطاء و بكل وضوح راى المجمع المقدس فيها بما لا يجعل مجال للمناقشات الغبيه و السلبيه و الغير نافعة ، و ذلك لايقاف الجدل و التراشق المتبادل على صفحات التواصل مما فيه سلام الواحده الوحيدة المقدس الجامعة الرسوليه. وتهيئة المناخ لقيادة شعب الكنيسة اكثر الى العبادة و الصلوت. و الاهتمام بالتعليم الاكليريكى و حث الشعب على التعلم ،يجب ايضا يتم مناقشة كل من ينشر مثل هذة التعاليم من خلال برامج كنسية لتصحيح مسارهم لكى لا تنموا مجموعات تعمل فى الخفاء لنشر تعليمهم.

بعض القضايا المثارة :

وراثة الخطية الجدية و الاثار المترتبه عليها.

البدلية العقابيه و مفهوم الفداء و الخلاص.

انكار وجود العقوبة و الدينونية و العقاب الابدى.

التعليم باللاهوت البيزنطى.

الهجوم على الكتاب المقدس و نقد نصوصه ، وصف بعض الاصحاحات بالاسطورية.

رمزية ادم و حواء.

المسيح ليس هو الفادى بل الفديه.

الزواج و الطلاق.

وضع المدارس اللاهوتية المختلفة و وضع الاكليركيات فى وجود هذة المراكز التعليمية و هل هذة المدارس تعمل وفقا لمعاير و اسس ثابته للجميع.

مراجعة و موافقة المجمع على كاتيشيزم للكنيسة القبطية.

خروج بعض قادة الكنائس بطقوس مخالفة من جهة الشموسية للبنات مما فيه تقديم لكهنوت المرأه.

تحركات من بعض الاساقفه بتوقيع بعض الاتفاقيات الغير مدروسة فى المجمع المقدس منفردا.

نثق فى صلاح الله و نثق فى قيادة الروح القدس ليرشدكم لما هو صالح للكنيسة و لبنيان الكنيسة. نصلى ان يعطى الله سلاما و هدوءا للكنيسة كى نتقدم الى قدام فى عبادة الهنا بالروح و بالحق.

مع الشكر،وفائق المحبة ، ادام الله كهنوتكم وقيادتكم المقدسة.

To His Grace Archbishop of Alexandria/ Pope Tawadros II,

Eminences bishops and members of the Coptic orthodox church Holy Synod.

Peace and Grace, after greeting and asking for your prayers.

We present who signed below, asking by the wisdom of the holy spirit that your holiness with the holy synod members address and resolve the below conflicts.

In the last few year some voices that is influenced by western liberalism and the teachings of the Byzantine Church have come out. These voices have come out preaching and teaching in meeting of our Coptic orthodox church, specially meetings for the young youth. These voices calling for teachings that were never approved by any of the session/meeting of the Holy Synod, and which our church has not known these teachings since it is beginning. Without listing specific names who spreading these teaching they are all known to your Eminences, whether they are from the clergy or secular servants. This group which call themselves enlightened “Mostanereen” plant some ideas in the minds of the church’s members, taking advantage of the lack of spirit of discernment and knowledge of our church history, as a consequence some people switch criticizing the stable teachings of the church since 1500 years.

Also, the Church very recent Faces and unpleasant phenomena which is that some teach freely on social media pages and publicize the teachings of those who have been excommunicated by the Coptic orthodox Church, such as that our Coptic Church is outdated , rigid , unrenewable in its thoughts, and that church doesn’t have theological production , or it has gone through a age of darkness recently. These individuals created discussions and arguments that would only destabilize church’s education, peace in the church and create only rifts and divisions among congregation. We see clear two sides on social networking sites, it is more undesired war.

Instead of discussing these matters among the members of the Holy Synod, which is the only party has the right to discuss them and decide on their validity and acceptance, and instead of the Synod being the shining beacon for the leadership of the Church, as it was in the old times, the Alexandria chair, the chair that produced theologians who led the world in early ecumenical councils in which the teaching of the Alexandria chair enlightened the universe. Social media falsely took the Holy Synod role, which is not befitting the splendor and greatness of our Coptic Church. Everyone became a teacher, and everyone became a theologian and began to teach, publish, discuss and argue, sometimes these discussions reached the point of insults and inappropriate words.

We ask the Holy Synod to find out about these events and their causes hold an urgent meeting, even if outside the regular schedule of official meetings, in order to consider and address these issues raised, and to activate the roles of the Faith and Doctrine Committee, as well as the Education Committee, to address and fix the Holy Synod’s opinion , in a way that does not make room for stupid urgements, negative and useless discussions, in order to stop the controversy and mutual exchange on the pages of social media , The Holy Synod is the only party can reunion congregation and bring peace to the holy, universal and apostolic church, which also will create the right atmosphere to clergy to lead congregation more to worship and prayer. Focus more on theological education.

It is needed to correct the false teachings and who spread them through programs so these indviduals don’t secretly spread wrong teaching.

Sample of the teachings in discussion:

We trust in the faithfulness of God and trust of the Holy Spirit leadership guide you for what is good for church, we ask Christ to prevail with his peace and calmness so we may procced worshiping God in Truth and spirit.

God Bless your Priesthood and keep it forever.