بسم الله،

غيرة على دين الله، وإحترامًا للضحايا، ووقوفًا مع الحق والفضائل الإنسانية العامة، وبخاصة في هذه اللحظة التي تتصاعد فيها مجهودات التصدي للتحرش الجنسي عالميًا،

ندعو نحن الموقعون أدناه جميع المؤسسات العلمية والدعوية والمنصات العامة، إلى وقف أي نشاط عام مع أي شخص ثبت عليه قيامه بالتحرش حالًا وبكل حسم، خاصة من طُرِد من مؤسسة علمية دينية مسبقًا لاستغلاله لمنصبه الديني والعلمي لأغراض دنيئة.

نهيب بجميع المؤسسات وقف هذه الأنشطة حالًا لأن محاضرًا عن التصوف والرقائق تزكية النفس لا يمكن أن يكون فردًا ذو ميول شهوانية إجرامية دنيئة أدت إلى الاعتداء على أفراد جسديًا ووقوع أضرار نفسية وجسدية بالغة بهم. بناء على المُثل التي تدعو إليها أي مؤسسة قائمة على احترام جمهورها، نؤمن بأن هذه المؤسسات ستعمل كل ما في وسعها على وقف المحاضرات التي سيقوم بها شخص ينطبق عليه هذا الجرم أوالتعامل مع أمثاله بالكلية، وإلا سنعمل على التصعيد.

الموقعون أدناه،