Adnan Hmidan 0

وقف تشفير قناتي براعم و جيم

5428 signers. Add your name now!
Adnan Hmidan 0 Comments
5428 signers. Almost there! Add your voice!
95%
Maxine K. signed just now
Adam B. signed just now

  1. لأننا نحب قناتي براعم و جيم لجميع اطفالنا بمختلف شرائحهم الاجتماعية نأمل من الادارة المسؤولية وقف مشروع تشفير القناتين المفترض في الاول من ابريل ٢٠١٦ و إبقائهما مفتوحتين للعموم

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني حفظه الله

رئيس المؤسسة القطرية للإعلام

رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة

سعادة/ ناصر الخليفي الموقر

رئيس شبكة beIN

سعادة/ سعد الهديفي الموقر

المدير العام التنفيذي بالوكالة – الجزيرة للأطفال

مدير قنوات (تلفزيون ج - قناة براعم)

الموضوع: ضم قناتي جيم وبراعم لباقة beIN

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نهديكم أطيب تحية، وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه، نحن الموقعين على هذه الرسالة وباسم الملايين من متابعي قناتي (تلفزيون ج) و(براعم) للأطفال، فاجأنا إعلان ضم القناتين لباقة beIN ابتداءً من الأول من شهر إبريل / نيسان القادم، وبالتالي اقتصار مشاهدتهما على المشتركين في هذه الباقة فقط، أو بمعنى آخر "تشفير" القناتين كما اصطلح عليه في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد رأينا من واجبنا كآباء وأمهات أولاً وأخيراً أن نرسل هذه الرسالة إلى سعادتكم لإعادة النظر في قرار تشفير القناتين وقصرهما على المشتركين في باقة beIN، راجين أن نضع بين أيديكم الكريمة الملحوظات التالية:

أولاً: إن قناتي (ج) و(براعم) تعتبران اليوم أحد أهم الأعمدة التربوية في فضاء التلفزيون، بل يمكنني القول إن هاتين القناتين هما الوحيدتان اللتان يقبل عليهما الأطفال من كافة الأعمار مع اطمئنان كاملمن قبل الوالدين لطبيعة برامجهما وما تقدمانه للطفل من محتوى نافع ومناسب لقيمنا التربوية العربية والإسلامية ولغتنا العربية الأصيلة بقالب محبب وجذاب واحترافي، بعيداً عن البهرجة الإعلامية التي تطغى على بعض القنوات الأخرى، أو المضمون اللغوي الركيك أو غير التربوي بل المسيء أحياناً الذي تبثه قنوات مجانية أخرى كبيرة (دون الحاجة لذكر أسماء)، ومجرد فكرة تشفير القناتين ومنع غير المشتركين في الباقة من مشاهدتهما يعني بالضرورة حرمان شريحة غير قليلة من أبناء أمتنا من غير القادرين على الاشتراك في هذه الباقة من هذا المصدر التربوي المهم، وذلك لعدة اعتبارات؛ كمكان الإقامة مثلاً أو الوضع المادي غير القادر على الالتزام بالاشتراك وإن كان قليلاً.

ثانياً: إن هذا القرار لا يأخذ بالاعتبار واحدة من أهم الفئات المحتاجة لهذه المنصة الإعلامية الكبيرة؛ وهم الجاليات العربية المقيمة في الغرب، والذين يشاهدون القناتين حالياً من خلال تردد قمر (هوت بيرد)، ومن غير الخافي عليكم أن باقة beIN لا تتوفر إلا في الدول العربية فقط – باعتبارها تبث على مدارات أقمار تختلف عن مدار قمر (هوت بيرد) – مما يعني بالضرورة انقطاع القناتين تماماً عن الجاليات العربية في الغرب، والتي تعتبر هاتين القناتين مصدراَ تربوياَ لابد منه لحفظ لغتنا وقيمنا لأبنائها في الغرب، وهناك من المقيمين في الغرب من قاموا بتركيب لاقط لقمر (هوت بيرد) خصيصاً لمشاهدة قناتي (ج) و(براعم)، بحيث يكونون مطمئنين للمحتوى المناسب الذي يقدم من خلالهما ويساهم في الحفاظ على هوية أبنائنا وشخصيتهم ولغتهم العربية، خاصة في خضم المنافسة القوية من القنوات الأجنبية من حيث الاحتراف والمحتوى الجذاب. وقرار تشفير القناتين سيحرم أطفالهم من هذا المصدر ويدفعهم بالضرورة إلى القنوات الأجنبية المتوفرة في بلاد الغرب مع الفارق الكبير في المحتوى والقيم التي تقدم فيها.

ثالثاً: في العالم العربي، فإن الأسر العربية غير المقتدرة مالياً لن تكون قادرةً على الاشتراك في باقة beIN بسبب وضعها المالي الصعب، ولا يخفى عليكم أن نسبة الفقر في العالم العربي مرتفعة، وتزداد في بعض البلدان العربية أكثر من غيرها، وهذا الأمر سيضطر الأطفال في بعض بلدان العالم العربي إلى البحث عن مصدر آخر يتمثل في القنوات الربحية التي لا تأخذ أمر القيم والعادات الأصيلة في مجتمعاتنا في الحسبان، والغالبية العظمى من هذه القنوات – التابعة لشبكات كبرى – تقدم محتواها مجاناً، بالرغم مما فيه من إسفاف واضح بالقيم والتقاليد والعادات وتوجيهٍ غير ملائمٍ لعقل الطفل العربي.

الأستاذ الفاضل،

منذ أن قررتم إطلاق قناتي (ج) و(براعم) – وقبلهما قناة الجزيرة للأطفال – فإنكم قبلتم على أنفسكم أن تكونوا أحد أهم مصادر التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا القادمة، وارتضيتم لأنفسكم أن تتصدروا لهذه المهمة الكبرى وقمتم بها باقتدار، لذلك فإننا ندعوكم بصدق إلى التحلي بالشجاعة واستشعار المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم، واتخاذِ قرارٍ لا يأخذ بالاعتبار إلا مسألةً واحدةً فقط: وهي مصلحة أجيالنا القادمة وأمتنا، وذلك بإبقاء القناتين مفتوحتين على الهواء مجاناً، حتى مع إضافتهما إلى باقة beIN ، بحيث تكونان متوفرتين للمشتركين في باقة beINإضافةً إلى غير المشتركين فيهما كذلك، وإبقاء البث كما هو حالياً على كافة الأقمار، وخاصة قمر (هوت بيرد) للمقيمين في الغرب، راجياً أن تلقى رسالتنا هذه وآلافُ التعليقات التي تركها المتابعون على صفحتكم وفي وسائل التواصل الاجتماعي اهتمامكم وقبولكم.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

Share for Success

Comment

5428

Signatures