لا يخفى على جميع طلاب كلية ورزازات أن هذه الأخيرة تعيش أوضاع متردية على جميع المستويات، ناهيك عن الفضائح التي تطال مجلس الكلية وعلى رأسها السيد يونس بلحسن الذي كان بطل فضيحة حدثت البارحة عندما أخذ كلمته في المهرجان الجهوي للشباب المقام بالكلية ومرر مغالطات في حضور رئيس جامعة ابن زهر حيث وبكل وقاحة أكد على أن الكلية تمر بأحسن الأحوال وأصبح يجمل غير مجمل ويحسن غير محسن حتى أصبحت هذه الكلية أروع من هارفارد نفسها.

وأظن أن الكثير من أفكاري سيتبناها عموم الطلاب اللهم اذا استثنيت طلاب شعبتي السينما الذين لم يأبهوا لباقي الطلاب المتضررين أثناء إقامة المقاطعة لكن ها أنتم عشتم ما عشنا وتضررتم كما تضررنا إذ أنه ومن بين الكم الهائل من الفضائح التي تطال العميد يضيف فضيحة أخرى عندما رفض إعطاء مفاتيح موقع المهرجان للطلاب المنضمين وللأشارة فإن العميد لم و لن تكن له نية في إقامة المهرجان داخل الكلية مع أنه افتتحها بنفاقه المعتاد.

أنا الآن لا ولن أعاتبكم فليس لي حق في ذلك ومهما طالت الأيام سنبقى طلبة ونعاني من نفس المشاكل وسنتجرع يوميا المرارة.

لذلك أقول لكم وبحرقة لا و لن تحسوا بها فلننسى خلافاتنا ولنضع يدا في يد ونضع خلافاتنا في جانب ونصب تركيزنا في مصالحنا.

وتذكروا فإن المسؤول الأول والأخير عن هذه المشاكل هو هذا العميد ولن تستمر هذه الكلية باستمراره أدلوا بصوتكم تنقذون ما يمكن إنقاذه والله ولي التوفيق.