إلى السيد السفير / سيد المصري. رئيس حزب الدستور تحية طيبة وبعد... مُقدم إلى سيادتكم شكوى من الموقعون ادناه ضد د/حسام عبد الغفار. وذلك للتدخل السافر في شئون و استقلالية الطلاب في الحزب. كنا وسنظل -نحن الطلاب- بعيدين كل البُعد عن الصراعات الداخلية وصراعات المناصب داخل الحزب. آخذين على انفسنا عهداً ضمنياً بأننا سنرتقي بحزبنا ، مؤمنين بالافكار والمبادئ منذ بداية تأسيس الحزب. منذ أول يوم ، لم نكن تابعين لأي رأي مخالف لضمائرنا ولسياسة حزبنا الثوري. غير مُنضمين لتحالفات أو جبهات من شأنها السيطرة على مفاصل الحزب. بعيدين عن الصراعات ، محافظين على استقلاليتنا. لم تُمَد لنا يد العون مادياً أو معنوياً -اللهم إلا قليلاً- ، و مع ذلك نجحنا في وضع إسم حزب الدستور و أسرة الميدان في كل كليات جامعات مصر. و النجاح الباهر في إنتخابات اتحاد الطلاب. و ذلك بالرغم من ضَعف الامكانيات. ليخرج علينا د/ حسام عبدالغفار بدعوة غريبة على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي -فيسبوك- إلى مسئولي الجامعات مُتخطياً صلاحيات المكتب المركزي للطلاب وبدون علم المكتب ، و طلب منهم التحضير لمعسكر يختارون فيه مسئولون جدد للطلاب. ثم وجدنا بياناً رسمياً أخر منه على صفحة الحزب مُذيل بتوقيعات بعض مسئولي جامعات لم يحضروا الاجتماع في الاصل ومنهم من حضر و لم يوافق على مضمون الاجتماع ، مفاده حل مكتب الطلاب المركزي و بناءاً عليه ، يرفض الطلاب ذلك التلميح الواضح بعمل إنشقاقات داخل تنظيم الطلاب والواضح أيضاً بالنية في إدخال الطلاب إلى حلقة الصراعات والتحالفات والجبهات التي تهدف لدعم بعض الاشخاص وبينهم د/حسام عبدالغفار للهيمنة على الحزب. لن نكون طرفاً في ذلك ، أبداً. مُحافظين على إستقلاليتنا وتنظيمنا ووحدتنا ، و بعيدين عن الصراعات التي يريد البعض إقحامنا فيها. ونؤكد أننا مستمرين في الانتخابات الداخلية في المناصب داخل منظمة الطلاب من اجل إعداد الكوادر و تجديد الدماء في الحزب و ذلك تبعاً للائحة منظمة الطلاب و التي تم إقراراها من قبل. و على ما سبق. يتقدم الموقعون بطلب عزل الدكتور / حسام عبدالغفار عن منصبه الذي تم "تعيينه" فيه من قبل . و ذلك لما له من مُحاولات لشق الصف وهدم وِحدة حزبنا. ولكم جزيل الشكر شكراً